بحث كامل عن التشوهات القوامية في التربية البدنية واسبابها
التشوهات القوامية
التشوهات القوامية لها تأثير على الوظائف
الحيوية أجهزة الجسم، فاستدارة الكتفين مع تحدب الظهر مثلاً تعوق التنفس حيث تضغط
على الحجاب الحاجز. النظرة التاريخية للقوام المعتدل، و لقد اهتم الإنسان بالقوام
منذ آلاف السنين، فكان له في ذلك محاولات عديدة حاول خلالها تقويم شكل الجسم ووضع
معايير نموذجية تحدد تركيبه وأبعاده...
ورغم تطور النظرة إلى القوام فالي عهد ليس
بعيد كان القوام يقوم من خلال وضع الوقوف فقط. ولكن لوحظ أن كثير وضع الوقوف، لكن
عند الحركة تظهر عيوب خطيرة في القوام ، لذلك أصبحت القياسات الحديثة للقوام تتضمن
قياس الجسم في الوقوف والجلوس والرقود والحركة. ويعتقد البعض أن مفهوم القوام قاصر
على شكل الجسم وحدوده الخارجية فقط، ولكن هذا الاعتقاد لا يعبر عن كل الحقيقة،
بالإضافة إلى شكل الجسم ومواصفات حدوده الخارجية فإن القوام الجيد هو العلاقة
الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية والعصبية والحيوية
وكلما تحسنت هذه العلاقة كان
القوام سليم .
وجسم الإنسان عبارة عن مكعبات متراصة بعضها
فوق بعض، فهي كالمكعبات المتراصة في نظام دقيق، فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها
الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف بالتشوه.
مكونات القوام: مجموعه العظام والعضلات التي
تبني المظهر الخارجي .
تعريف القوام: علاقة تنظيميه لأجزاء الجسم
المختلفة تسمع باتزان الأجزاء على قاعدة ارتكازها لتعطي جسم لائقا فى أداء وظيفته.
والقوم المعتدل يتطلب أن تكون أجزاء الجسم
متراصة بعضها فوق بعض في وضع عمودي، فالرأس والرقبة والجذع والحوض والرجلان يحمل
كل منهما الآخر بما يحقق اتزان مقبولاً للجسم، وبما يحدث التوازن المطلوب في عمل
الأربطة والعضلات وأجهزة الجسم المختلفة،والقوام الجيد من أهم صفاته تغلب العضلات
والعظام والأربطة والأعصاب على جاذبية الأرض.
أهميه القوام الجيد:
القوام الجيد يعطي الإحساس بالجمال ويعطي
الفرد مظهرا لائق كما يساعده في أداء حركاته بطريقة منسقة فيها توافق بين أجزاء
الجسم المختلفة في حين أن الشخص ذا القوام المشوه تنقصه هذه النواحي. والفرد ذا
القوام الجيد غالب ما يتمتع بشخصيه محبوبة وقوية بينما قد يشعر ذو القوام المشوه
بالاكتئاب والانطواء على نفسه وبالتالي يتحاشى الظهور في المجتمع ويتجنب الاشتراك
في الأنشطة وخاصة تلك التي تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلا والصحة نعمه
كبري يطمح إليها الإنسان فى كل مكان وزمان ليتوج بها نفسه، وهي لا توجد إلا في جسم
صحي وقوام معتدل، وهي تساعد أجهزة الجسم الحيوية على أداء وظائفها بصورة أفضل.
والقوام ليس هو الذي يظل قائم –معتدلا لدقائق
ولكن هو الموجود في كل أوضاع الجسم المختلفة في جميع الأعمال والأنشطة التي يقوم
بها الفرد في حياته اليومية
القوم الجيد:
هو الجسم المعتدل والذي يكون فيه أجزاء الجسم
متراصة فوق بعضها بانتظام وبه حاله توازن بين القوة العضلية والجاذبية الأرضية .
القوام الرديء:
أي شكل غير طبيعي لأي جزء من الجسم ومظهر ذلك
عدم حفظ التوازن بين القوه العضلية وعدم تراص أجزاء الجسم وظهور البروزات والانحناءات
مظاهر القوام
الجيد:
أن يكون هناك اتزان فى وضع
الرأس بحيث يكون الذقن للداخل والنظر للأمام.
- الكتفان في الوضع الطبيعي بحيث تكون الذراعان
بجانب الجسم والكفان مواجهين للفخذين.
- الصدر مشدودًا ومستقيمً.
-زاوية
الحوض في وضعها الطبيعي دون ميل للأمام أو الخلف
.
- ثقل
الجسم موزع علي القدمين بالتساوي ومشط القدم في الوضع أماما والرضفتان للأمام.
ما يجب مراعاته لنمو جيد
للقوام:
.1 التغذية الجيدة المتوازنة.
.2 العلاج السليم والسريع للإصابة .
.3 النشاط البدني لجميع أجزاء الجسم دون التركيز
علي جانب معين.
.4الحالة النفسية الجيدة.
.5 مراعاة الصحة العامة للفرد .
.6 الوعي بأسباب حدوث التشوهات لتجنبها .
.7 تجنب العادات الخاطئة .
.8 التمرينات العلاجية لعلاج الجزء المشوه.
التشوه القوامي :
- انحراف
أو شذوذ فى شكل عضو من أعضاء الجسم أو جزء منه بحيث ينحرف عن المعدل الطبيعي المسلم
به تشريحيًا وينتج عن ذلك تغير في علاقة هذا العضو بسائر الأعضاء الأخرى .
- زيادة
أو نقص في الانحناءات الطبيعية للجسم ، أو شكل غير طبيعي لأي جزء من أجزاء الجسم
كنتيجة لعدم حفظ التوازن العضلي بين أجزاء الجسم
.
أسباب التشوهات القواميه:
الوراثة : فقد يرث الطفل من أحد الوالدين أو
كلاهما بعض الأمراض الوراثية أو التشوهات التي تحدث من زواج الأقارب
الإصابة : عند الإصابة قد يتخذ الفرد أوضاعا
معينة رغمًا عنه كنتيجة للألم او عدم القدرة علي اتخاذ وضع صحيح
سوء التغذية: يؤدي الإفراط في تناول الطعام
مثلاً لزيادة الوزن وتؤدي بدورها إلي تشوهات في القوام.
سرعة النمو : فالفرد معرض أثناء فترة النمو
لحدوث نمو سريع في بعض أجزاء جسمه كطول القدمين بينما يظل الجذع واليدين متأخرين
قليلاً في النمو.
-5المرض
:فأمراض مثل الكساح أو هشاشة العظام تؤثر علي شكل العظام وتؤدي الي تشوهها.
-6العادات الخاطئة : كاتخاذ أوضاع خاطئة في
الجلوس أو المشي باستمرار مما يؤدي الي ان تطول بعض العضلات ويقصر البعض
-7 طبيعة
العمل المهني : فبعض المهن كحامل الحقائب أو الكتابة علي الكمبيوتر قد تضطر الشخص
الي اتخاذ أوضاع تتحول مع الوقت الي تشوهات
-8 الملابس
غير الملائمة: فارتداء الملابس الضيقة أو استخدام الأحزمة والأربطة قد يؤدي الي
التأثير السلبي علي حركه الجسم ويحد من الحركة الصحيحة والحذاء السيئ يؤدي لتشوه
القدمين او الحذاء العالي قد يؤدي الي تشوه الظهر
.
-9 الضعف
العضلي العصبي: كلما كانت العضلات قوية ومشدودة ساهم ذلك في الحفاظ علي التوازن
العضلي ومنع حدوث التشوهات وتعد أسباب كالتقدم في العمر أو حدوث إصابة أو الابتعاد
عن النشاط البدني أو سوء التغذية وغيرها من أسباب ضعف العضلات
-10 التعب : قد يؤدي التعب وعدم القدرة علي
الحركة بشكل سليم الي أن يتخذ الشخص أوضاعا خاطئة في المشي أو الجلوس مما يحدث
التشوهات
-11 الحالة
النفسية: فالاكتئاب أو الانطواء والجلوس في المنزل واتخاذ أوضاع معينة لفترة طويلة
يؤدي الي حدوث التشوهات
التمرينات العلاجية
:
هي نوع من التمرينات تستخدم لتهيئه اللاعبين
قبل المباريات وبعدها ) إحمائيه استشفائيه ( كما تستخدم في إعادة تأهيل المصابين
بعد الإصابة وتستخدم في علاج بعض الأمراض كالضعف العضلي والشلل
أنواعها
:
تنقسم الي عدة أنواع يستخدم كل نوع تبعًا
لدرجة الإصابة او الشيء المراد التعامل معه ويجب الحذر عند التعامل مع التمرينات
العلاجية حتي لا تؤدي الي حدوث مشكلات صحية وتنقسم الحركات في التمرينات العلاجية
الي :-
حركات قسريه
وهي الحركات التي يقوم بها المعالج او أي قوي
خارجية عن المريض / بينما تكون عضلاته في حالة ارتخاء.
حركات عامه وتنقسم
الي :
- حركات
حرة : أي يقوم بها المريض بنفسه
- حركات بمساعدة : بمساعدة الغير
- حركات مضاعفة : ضد مقاومة من المعالج او قوي
خارجية
• فوائد الحركات القسريه:
-1 تحفظ مرونة المفاصل
-2 تحفظ قوة العضلات ومرونتها
3 -تنشط الدورة الدموية
وصفه للانحرافات القواميه :
ميل الرأس جانبا:
قد يكون ناتجًا عن ضعف إبصار إحدى العينين أو
السمع بإحدى الأذنين. ويكون نتيجة لزيادة قوة عضلات أحد الجانبين عن الأجانب الأخر
فيصبح التوازن العضلي غير متساو مما يصحبه ميل الرأس لأحدى الجانبين قريبًا من
الكتف.
عدم استواء الكتفين
:
ويحدث هذا الانحراف للأشخاص الذين يضرون لحمل
أشياء فوق أحد الكتفين أو اعتياد حمل أشياء على ذراع واحدة فيحدث انحناء جانبي في
الفقرات العنقية والظهرية العليا بالعمود الفقري، نتيجة لزيادة قوة عضلات أعلى
الظهر لأحد الجانبين عن الجانب الآخر فيصبح التوازن العضلي غير متساو مما يزيد
الشد على العمود الفقري من جانب واحد فيرتفع أحد الكتفين عن الآخر.قد يكون ناتجًا
عن ضعف إبصار إحدى العينين أو السمع بإحدى الأذنين. ويكون نتيجة لزيادة قوة عضلات
أحد الجانبين عن الأجانب الأخر فيصبح التوازن العضلي غير متساو مما يصحبه ميل
الرأس لأحدى الجانبين قريبًا من الكتف.
انحناء العمود الفقري جانبا :
ويحدث هذا الانحراف نتيجة حمل أشياء ثقيلة فى
ذراع واحدة أو يجلس وجسمه منحنيًا للجانب فيؤدى إلى اختلال الاتزان العضلي بين
الجانبين ويشد الجانبي الأقوى العمود الفقري فينحني حيث لا تقوى
عضلات الجانب الآخر على مقاومة هذا الشد ويظهر هذا الْانحراف فى منطقة واحدة ويأخذ
شكل حرف( c) وإذا
كان هذا الانحراف فى منطقتين متضادتين فإنه يسمى الانحناء المركب ويأخذ شكل حرفs
) ) وهناك الانحناء المركب في أكثر من منطقتين
ويعطى شكلاً متعرجا .
عدم استواء الحرقفتين :
هو انحناء جانبي فى الفقرات الظهرية السفلى
والفقرات القطنية بالعمود الفقري، يحدث نتيجة اختلال الاتزان العضلي بين الجانبين،
ويشد الجانب الأقوى على العمود الفقري فينحني حيث لا تقوى عضلات الجانب الأخر على
مقاومة هذا الشد.
اصطكاك الركبتين
:
ويظهر هذا الانحراف مبكرا عند الأطفال بعد
أشهر قليلة من بداية المشي خاصة لدى الأطفال ذوى الوزن الثقيل ، ويصاحب هذا
الانحراف فلطحة القدمين، وانحناء العمود الفقري وغالبًا ما يكون أحد الأسباب
العامة لتقارب الركبتين وتباعد القدمين هو مرض الكساح، كذلك أمراض لين العظام ،
والأوضاع الخاطئة التى تتخذ أثناء الوقوف أو المشى أو الجري، واصطكاك الجانبين الداخليين
ينتج عن قصر الأربطة الخارجية للركبة وطول الأربطة الداخلية، ويزيد الضغط على
الجانب الخارجي للركبة.
تباعد الركبتين :
انحناء جانبي وحشي للرجلين مع تباعد الركبتين
وقد يظهر على الساقين، وقد تشترك فيه عظمتا الفخذ والقصبة فى اتخاذ شكل التقوس.
وقد ينتج عن تقوس الساقين زيادة امتداد للركبتين. وقد يكون سبب هذه الانحراف
خلقيًا أو لين العظام أو الكساح أو الضغط الشديد على عظام الرجلين فى مرحلة
الطفولة خاصة إذا كان الطفل سمينًا ويبدأ المشى مبكرًا حيث أن ثقل الجسم لا تتحمله
العظام الرخوة وكذلك الوقفة لفترات طويلة أو استمرار جلوس التربيع على الأرض يكون
أحد العوامل المؤدية لهذا الانحراف.
ونتيجة لهذه الأسباب تطول الأربطة فى الجانب
الخارجي ( الوحشي( للركبة بينما تقصر فى الجانب الداخلي الأنسى كما تطول العضلات
على الجانب الخارجي للفخذ وتقصر العضلات المقربة ويصاحب تقوس الساقين دوران للداخل
عند مفصلي الفخذين.
اندفاع الرأس للأمام :
ويظهر هذا الانحراف بين الأشخاص الذين
يعتادون الجلوس أمام المكاتب لفترات طويلة أو نتيجة لضعف أبارهم، فيضطر الفرد لدفع
الرأس للأمام، وبمرور الوقت مع عدم التوجيه يصبح الوضع ثابتً ا. ونتيجة لذلك يحدث عدم
اتزان قوة عضلات الرقبة الحاملة للرأس ، فتندفع للأمام حاملة معها الرأس للأمام
فتطول عضلات خلف الرقبة بينما تقصر العضلات من الأمام، مما يؤدى إلى زيادة انحناء
القوس الظهري بالعمود الفقري.
استدارة الكتفين :
يحدث هذا الانحراف نتيجة لطول عضلات المنكبين
فيتباعد لوحا الظهر عن بعضهما ويتقدم طرف الترقوتان الوحشيتان للأمام. وتقصر
العضلات الصدرية العظمى ويحدث هذا الانحراف غالبًا من عادات قواميه خاطئة يتخذها
الفرد أثناء الجلوس على المكتب أو القراءة أو الكتابة أو أى عمل يتطلب مد الذراعين
للأمام.
استدارة اعلي الظهر :
يحدث هذا الانحراف نتيجة ضعف وطول عضلات
الظهر بينما تقصر وتقوى عضلات الصدر فيحدث عدم اتزان بين عضلات الصدر وعضلات الظهر
ونتيجة لذلك تصبح عضلات الظهر غير قادرة على مقاومة شد عضلات الصدر، فيهبط القفص
الصدري.
وتحدب الظهر قد يكون فى المنطقة العليا ويسمى
استدارة أعلى الظهر، وقد يأخذ شكل قوس طويل بحيث يشمل المنطقة الصدرية والقطنية
ويكون على شكل حرف ( c) وفى
هذه الحالة تضعف وتطول عضلات الظهر بينما تقصر وتقوى عضلات الصدر والبطن وعندما
يكون هذا الانحراف مصحوبًا بزيادة تجويف القطن، يكون التحدب فى الجزء الصدرى فقط
فيحدث زيادة التجويف . وسبب هذا الانحراف أما وراثيًا أو مكتسبًا من البيئة نتيجة
لتكرار العادات الخاطئة مثل الجلوس لفترات طويلة مع انحناء الظهر للأمام.
تسطح الصدر :
يحدث نتيجة لضعف عضلات الصدر وقلة حجمها
فتصبح عاجزة عن رفع الصدر وتخفيف الضغط على الأجهزة الحيوية الداخلية ومنها
الرئتين مما يعوق نشاطها ويحد من كفاءتها.
بروز البطن :
يختلف بروز البطن بالنسبة للسبب فى الفرد
السمين قد يحدث نتيجة تجمع الدهن تحت الجلد. هذه
السمنة ترى غالبًا بوضوح فى الحافة السفلية
للبطن وتكون متهدلة عند العظم العاني. وبروز البطن يرجع لضعف عضلات البطن. والنوع
الشائع بين الأطفال هو استرخاء البطن كلها حيث تتقوس من الضلوع حتى العظم العاني .
والبطن الصحيحة هي البطن المسطحة الممتدة على استقامة واحدة من النتوء الخنجرى
لعظم القص حتى العظم العاني.
ميل الجذع خلفا :
يحدث نتيجة تفاوت القوة العضلية بين عضلات
البطن وعضلات الظهر حيث يحدث ضعف وإطالة عضلات البطن وقوة وتقصير عضلات الظهر
الأمر الذى يؤدى إلى ميل الجذع للخلف.
ومن أسباب هذا الانحراف الوقفة الخاطئة حيث
يكون الشخص قابضًا على العضلات الخلفية لظهر مما يساعد على قصر لهذه العضلة فيميل
الجذع للخلف نتيجة لضعف عضلات البطن. كما أن ارتداء الأحذية ذات الكعوب العالي من
أهم أسباب هذه الانحراف حيث يجعل مركز الثقل يميل للأمام فيحاول الفرد استعادة
الاتزان بالميل خلفًا فيحدث الانحراف.
تجويف القطن :
هو زيادة انحناء الفقرات القطنية للأمام
ويحدث هذا الانحراف عندما تتفاوت القوة العضلية بين
عضلات البطن وعضلات أسفل الظهر حيث تضعف
عضلات البطن وتطول بينما تقصر عضلات
الظهر وتقوى عضلات أسفل الظهر على الحد
العلوي لعظمى الحوض فيميل للأمام وتظهر فجوة عند أسفل الظهر.
تفلطح القدمين :
يحدث هذا الانحراف نتيجة ضعف الانقباض العضلي
فى القدم فيلامس الجانب الأنسى الداخلي للقدم الأرض عند الوقوف، وتكون أصابع القدم
متباعدة عن بعضها أى يكون السقوط فى القوس الطولي واستعرض ويحدث هذا الانحراف
للأفراد الذين تتطلب طبيعة عملهم الوقوف باستمرار أو المشى عدة ساعات متواصلة.
الأمر الذى يؤدى إلى تعب العضلات إجهادها وضعفها كما أن نوعية الحذاء الذى يرتديه
الأفراد له دور كبير فى ظهور هذا الانحراف، كما أن التهاب مفاصل القدم مثل
الالتهاب المفصلى المزمن أو إصابة عظمة العقب بكسر مع التحام خاطئ يكون سببًا فى
هذا الانحراف، كما أن المشى على جانبي القدم الداخلى وإجهاد أربطة أخمص القدم من
مسببات هذا الانحراف. ومن أعراض تفلطح القدم " التعب المبكر وخاصة بعد الوقوف
أو المشى، آلام حادة وشديدة على ظهر وباطن القدم، هبوط القوس الطولى مصحوبًا
باتجاه القدم للخارج، تغير فى طريقة السير، وتغيرات وورم وتنميل وزيادة فى عرق
القدم.
فلطحه القدمين :
ذكرنا أن أقواس القدم تعتمد على شكل العظام
التى تكونه والعوامل التى تحافظ عليه تحافظ عليه مثل الأربطة وأوتار العضلات التى
تمر فى اتجاهه. وعندما تضعف عوامل حفظ القدم فيحدث للأربطة ارتخاء ويهبط القوس
وينهار وينتج عنه تفلطح القدم.
أسباب فلطحه القدم الثابتة
يعتبر تفلطح القدم الثابت الأكبر شيوعا ويحدث
نتيجة لضغط ثقل الجسم على القدم لدرجه لا تحتمل تؤدي إلى انهيار وينتج عنه تفلطح
القدم
-1 تحدث
الفلطحة نتيجة كسر فى عظام القدم يؤدى إلى اختلال وعدم توازن قوس القدم.
-2 تؤدى
بعض الأمراض مثل سل العظام أو تسويسها إلى ضعف العظام والتالي خلل وانهيار قوس
القدم.
-3 يؤدى
شلل الأطفال إذا حدث فى العضلات التى تحافظ على القوس إلى انهياره.
-4 إصابة
الأربطة التى تحافظ على القوس بالتمزق أو الالتهاب فتؤدى إلى خلل فى قوس القدم
أعراض فلطحه القدم:
-1 عند
فحص قدم الشخص المصاب يلاحظ هبوط قوس القدم الطولى ويظهر هذا التفلطح مطبوعا على
الأرض إذا كانت القدم مبللة.
-2 يحس الشخص المصاب بألم فى القدم وخاصة فى
الجهة الإنسية عند الوقوف أو المشى حيث يزداد الشد على أربطة عظام القدم .
-3 لا يستطيع المصاب المشى أو الوقوف مدة طويلة
لأن هذا يؤدى إلى زيادة الآلام خاصة فى القدم من الإنسية.
-4 لا يستطيع المصاب الجري او الركض او القيام
بالتمرينات الرياضية على الوجه الأكمل.
-5 يلاحظ على الشخص المصاب بتفلطح فى القدمين
طريق خاصة فى المشى فهو يرفع قدمه مرة واحدة , حيث لا يستطيع رفع العقب والضغط على
مشط القدم بزاوية كالمعتاد إذ يتعب ويحس بألم من هذه الحركة.
-6 حيث أن هبوط القوس يتجه غالبا إلى الإنسية
فيكون الثقل الواقع على القدم أكثر فى الجهة الإنسية ونتيجة لذلك فإننا نلاحظ تآكل
حذاء هذا الشخص من الناحية الإنسية.
درجات تفلطح القدم
تفلطح من الدرجة الأولي
وهى التي فيها قوس القدم طبيعي ولا يوجد به
فلحطة ظاهرية ولكن توجد الآم بأربطة عظام الرسغ ويظهر ورم نتيجة لذلك ولا يستطيع
الشخص الوقوف أو المشي كثيرا ويمكن علاج هذه الحالة بسهولة عن طريق تمرينات لتنمية
قوة العضلات والأربطة.
التفلطح من الدرجة الثانية (التفلطح المتحرك ):
وفيها يظهر تفلطح القدم عند وقوف الشخص او
عند المشي , ويختفي عندما يجلس ويمكن علاج هذه الحالة بسهولة
تفلطح من الدرجة الثالثة (التفلطح الثابت
وهى التي نجد فيها تفلطح القدم ثابتا ودائما
سواء في الوقوف أو المشي أو أثناء الجلوس ولا يمكن إرجاع القوس إلى حالته
الطبيعية. وعلاج هذه الحالة يتطلب التدخل الجراحي.
درجات الانحراف القوامي :
استنادا إلى الأسباب التي
تؤدي إلى الإصابة بالانحرافات القواميه ، فأنه يمكن الوقاية والحد من هذه
الانحرافات وهى فى درجاتها الأولى عن طريق التمرينات، وذلك بمعرفة سبب الانحراف تم
أزالته حتى يكون للتمرين أثرها فى الحد من زيادة الانحراف في المرحلة المتقدمة من
العمر. ومعظم الانحرافات المكتسبة، توجد ثلاث درجات تتميز بالأتي:
1 الانحرافات القوام من الدرجة الأولي :
ويحدث التغير فى الشدة العضلية ، وفى الأوضاع
القوامية المعتادة ولا يحدث تغيير في العظام ويمكن معالجة الانحرافات القوامية فى
هذه الدرجة بالتمرينات العلاجية.
2 الانحرافات القوام من الدرجة الثانية
وفيما يكون الانقباض واضحا
فى العضلات والأربطة مع درجة خفيفة في التغير العظمى، ولا يستطيع الفرد أن يصلح
الانحراف بنفسه، وإنما يمكن الْصلاح عن طريق أخصائي، وبين المرحلتين السابقتين
توجد مرحلة وسطى حيث يوجد تقلص واضح أو قصر في العضلات دون تغير فى العظام.
3 الانحرافات القوام من الدرجة الثالثة:
ويكون التغير شديد فى العظام بصاحبه تغير فى
شكل العضلات والأربطة تعالج هذه المرحلة بالتدخل الجراحي.
اثر تشوه تسطح القدمين على
مهارات العدو (الجري ):
وننتقل الآن إلى تشوه آخر له أهمية بالغة وهو
تسطح القدمين ، فمن المعروف أن خط ثقل الجسم يمر في عظم القصبة إلى العظم القنذعي
الذي يحوله إلى عظم القصبة خلفًا والعظم الزورقي أمامًا ، حيث يحول عظم القصبة
نصيبه إلى الأرض أم العظم الزورقي فيحول نصيبه إلى بقية عظام المشط وهذا التوزيع
الطبيعي هو ما يسمى بمرونة حركة القدم. ويميل الأفراد المصابون بتسطح القدمين إلى
المشي على كل القدم ، وإذا تتبعنا أثر هذا التشوه على مسابقات العدو مثلاً فإننا
نلاحظ أنه نتيجة لعدم وجود المرونة اللازمة في قوس القدم فإن العداء يفقد التوزيع
الجيد لثقل جسمه على القدمين ، وكذلك تتأثر قدرته على امتصاص الصدمات في كل خطوة ،
وكذلك يفقد الدفع للأمام.
العمود
الفقري :
يعد العمود الفقري ركيزة أساسية في جسم
الإنسان ، لما يمتاز به من خصائص تؤهله لحمل وزن الجسم و الأطراف السفلى وحمل
الرأس والأطراف العليا والقفص الصدري ، فضلاً عن مرور الحبل ألشوكي داخل القناة
الفقرية . وان أكثر الأجزاء تعرضًا للجهد هي تلك التي تحمل وزن الجسم وتحفظ توازنه
في أثناء ثباته وحركته ، و حدوث أي خلل في هذا التوازن او ضعف في العضلات والأربطة
سيؤدي إلى حدوث تشوهات قواميه نتيجة الأوضاع الخاطئة التي تخرج الجسم عن الحدود
الفسيولوجية الطبيعية
من خلال العديد من الدراسات والبحوث الحديثة
، والتي تؤكد ان أسباب التشوهات ألقواميه لممارسة "العادات ألقواميه الخاطئة
، وسوء التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة مما يؤدي الى احتمال حدوث مثل هذه
التشوهات وعدم الاهتمام بدرس التربية الرياضية لفقدانه المقومات الأساسية
)التجهيزات الرياضية ، الساحات المناسبة ، الكادر الرياضي القدير( كل ذلك ساعد على
تفشي العاهات المزمنة والتشوهات القوامية لدى الأطفال بنسب عالية وبعمر مبكر" .
وبما أن الإنسان أكثر عرضة للإصابة بتشوهات
العمود الفقري وظهور العاهات المزمنة والتي تحدد وتعيق نموه من الطفولة الي ريعان
الشباب بشكل سليم ، ولتحاشي التدخل الجراحي لهم. لذلك يجب وضع منهج علاجي تأهيلي
على وفق بعض المتغيرات البيوميكانيكيه لبعض تشوهات العمود الفقري )التحدب الظهري والانحناء
الجانبي ( من خلال إعداد الأجهزة والأدوات المساعدة الخاصة ، وذلك لان ترك تلك
التشوهات ألقواميه الخاطئة يؤدي الى تفاقمها.
وان البدء بالعلاج مبكرًا في مرحلة عمرية
مبكرة يسهم في تجاوز تلك التشوهات في العمود الفقري المحتمل بروزها في بعض هذه
المراحل والتي تقف عائقًا لتقديم الجسم المثالي
.
ألم الظهر :
ألم الظهر من الأمراض العصرية المتزايدة
فهناك 4) ) بين كل 5) ) أشخاص يشتكون من آلام الظهر او تعرضوا إلى آلام الظهر. الم
الظهر يعتبر في المرتبة الثانية من حيث الإصابة والثاني بعد الأنفلونزا من حيث
زيارة الأطباء.الدراسات الحديثة أثبتت إن اقل من 15% من آلام الظهر هي بسبب عضوي
كانزلاق الغضروف او الروماتزم او الكسور أو الأورام فالنسبة العظمي من أسباب
الإصابة بآلام الظهر عدم الاهتمام بالقامة وإهمال التمارين السليمة والاستمرار على
عادات الجلوس والاستلقاء السيئة المضرة لعضلات الظهر.
يتكون العمود الفقري من (33 ) عظمة تشد
ببعضها بأربطة قوية من الأمام والخلف. ويمر داخل الفقرات الحبل الشوكي الذي يعطي
تفرعاته للأعصاب الظهرية التي تخرج بين الفقرات. و بين كل فقرة و أخرى هناك ما
يسمى بالقرص الغضروفي الذي يعمل بمثابة ماص للصدمات ويمكن الفقرات من الحركة. كذلك
ترتبط الفقرات بمفاصل من الخلف وتساعد في استقرار العمود الفقري أثناء الحركة.
أسباب إصابة الظهر :
التمزق العضلي والكسور : وهذه تمثل 95 % من
الأسباب ويحدث نتيجة حمل أشياء بطريقة خاطئة أو بسبب قوة مفاجئة على عضلات الظهر كما
في الحوادث وتكون حينئذ الإصابة مباشرة.
الْالتواء: وهو مط أو شد لأحد أو بعض أربطة
الظهر، وقد يصل الشد إلى درجة قطع في الأربطة.
الاْنزلاق الغضروفي : وهو حدوث بروز في
الغضاريف من مكانها الصحيح بين الفقرات وله عدة أنواع وهي "بروز غضروفي -
تدلي الغضروف - انبثاق الغضروف - تهتك الغضروف".
ضيق القناة الفقارية: وهو
حدوث بالقناة الفقارية الحاوية للحبل الشوكي، وتحدث عند الأشخاص فوق خمسين سنة
نتيجة التهاب مفاصل العمود الفقري .حيث يكون هناك زوائد عظيمة داخل القناة مما
تسبب ضغطاً على الحبل الشوكي.
التهاب المفاصل العظمية للعمود الفقري: ويكون
فيها زوائد عظمية عند التقاء عظام الفقرات بالغضاريف.
انزلاق الفقرات: وهي حالة انزلاق من الفقرات
للأمام فوق الفقرة التي تليها، وتحدث نتيجة التهاب المفاصل الغضروفية .أو الإصابة
المباشرة للفقرات وقد تكون من الولادة.
التهاب المفاصل المتصلب : وهو نوع من التهاب
مفاصل العمود الفقري المزمن، مما يؤدي إلى تصلب العمود الفقري وانعدام حركته.
هشاشة العظام : وفيها ثقل كثافة العظام فيحدث
لها ضعف مما يعرضها للكسور بسهولة، ويكثر في النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
الأورام الخبيثة منها والحميدة: وهذه تؤدي
لألام بالظهر وشلل الأطراف أحيانا.
الجلوس الصحيح
:
الانحناءات الثلاثة يجب أن تكون في خط واحد
متوازي مع الأرض وتجنب الانحناء عن هذا الخط مدة طويلة .و يمكنك استخدام اليدين
للمساعدة على التوازن او استخدام الحائط او ظهر الكرسي للتماسك
فى وضع الاستلقاء :
- أفضل وضع هو النوم على احد الجانبين ويفضل النوم على الجانب الأيمن
لأنه يساعد المعدة على إخراج الأحماض للأمعاء.
-أيضا
يجب أن يكون الظهر في خط مستقيم ووضع الرقبة يكون مع خط الفقرات الأخرى باستخدام
وسادة مناسبة بحيث يكون الرأس في نفس مسار الخط فلا يكون الرأس أعلى ولا أسفل. مع
تجنب استخدام المسند والوسادة العالية فهي تسبب انحناء شديد للرقبة وتؤدي إلى الأم
في كل مناطق الظهر. - أفضل علو للوسادة هو أن ترفع الرقبة بحيث يكون الرأس مع خط
واحد للرقبة والظهر يفضل ثني الركبتين والحوض لْراحة عضلات الظهر ووضع الظهر بخط
مستقيم. فهذا الوضع مفيد لتجب ضغط الغضروف او الديسك.
تعليقات
إرسال تعليق