بين متنبي العصر وشاعر جواثى

إلى شاعر القتفدة غادة الجنوب وأديبها متنبي العصر الروائي والقاص والشاعر أخي الأستاذ / أحمد بن محمد حلواني
سامحه الله وعفا عني وعنه هذا العتاب
اللذيذ بعد أن قاطعني في تواصله الهاتفي
رافعا  لواء النسيان  والهجر  فإليه  عتاب الحبيب المحب
 
) في جواثى وفد الحسا دون حرب (
 
يا خليلي  ( يا أحمد الحلواااااني)
قد   هدمت  الوصال"  بالهجران

فقطعت   الأوتار   تعزف    لحنا
لنديم    يهفو     إلى    الأشجان

لك   في   الأحساء الحبيبة  أهل
فأغثهم         بأروع       الألحان

ل( لأبي الكنيتين )  عد  ياحبيبي
سابحا   في    سواحل   الأوزان

زر  بلاد  النخيل  واخرف  عذوقا
من ( خلاص) حلو  ومن (مرزبان)

وتجول      على    تراث    عريق
عبر   تاريخ    من   قديم  الزمان

في جواثى وفد الحسا دون حرب
هاجروا نحو المصطفى العدناني

اسلموا   طوعا  ثم  عادوا   دعاة
مسجدا    قد    بنوه     بالإيمان

إنه   ثالث  المساجد  في الأرض
به    جمعة   المكااااااان  الثاني
 
عبدالله بن ناصر بن علي العويدالأحساء  ( جواثى )
 
 

وهذا ردي على عتاب شاعر الأحساء وابن (جواثى ) وأديبها المبدع واللغوي القدير والأديب الكبير ( أبي الكنيتين ) المشرف التربوي الفااااااااااااااااااااااااااااااااااضل الأستاذ (عبدالله بن ناصر بن علي العويد) عفا الله  عني  وعنه  وهو  أيضا رد  الأخ المخلص والصديق الوافي الوفي الحبيب المحب مع وااااااااااااافر الشكر والتقدير
 
(وسيأتيك خافقي فوق كفي)
 
من جواثى عذب القصيد أتاني
ودعاني  إلى الوصال  دعاني

عاتبا    فيه    شاعر   وحبيب
وخليل    من    أنبل   الخلان

فتبسمت   من    عتاب  رقيق
وتعجبت  من   بديع  المعاني

يا( أبا الكنيتين ) ياابن جواثى
أنت  عقد   الياقوت والمرجان

أنت - والله - في الفؤاد مقيم
كيف  يسلوك  ياأخي وجداني

أنت  -  والله  - شاعر  وأديب
أنت  نبض في داخل الشريان

علم الله  أن  في  القلب دارا
لك   في   قلبها   أعز  مكان

زر إن اسطعت  غادتي وتنقل
بين   تلك  الشطآن  والوديان

وتمتع   بجوها   في (حنيش)
أو  إلى  القنع  سيد الشطآن

فلك   العين   طائرات  ذهاب
وإياب   تغني   عن   الطيران

ولك  الحق أن  تكون  كفوفي
مركباوالفؤاد أسمى المواني

وسيأتيك  خافقي فوق  كفي
بعد ليل من الهوى والأماني

سلمت   روحك  النقية  دوما
يا أميرا   للشعر    والأوزان

حيهلا   أيها  الأديب   ومرحى
عند  غاليك   أحمد  الحلوااني

فخذ   الرد  بعد   طول  غياب
فيه    عذري    كتبته   ببناني

أحمد بن محمد حلواني
القنفدة   غاادة الجنوب