شعر متنبي العصر / أحمد محمد حلواني / اسمع فديتك
(
اسمع فديتك )
اسمع فديتك لن أكرر ثانيه
فالسر عندي لن يكون علانيه
اسمع فديتك لن أكرر ثانيه
فالسر عندي لن يكون علانيه
كانت لنا قمم وكنت أظنها
تبقى ويبقى للورى صيوانبه
لكنها زالت بقدرة قادر
وأضعت من هول البلاء مكانيه
قد كنت ذا مال وصاحب منصب
لم يغني عني منصبي أو ماليه
فالعرش يحمله لربك مثلما
قد جاء في نص الكتاب ثمانيه
أو لم تكن في قوله عبر لنا
تغني ودنيانا الدنيئة فانيه
يوم القيامة من يكون كتابه
بشماله نادت علبه زبانيه
فيقول بعد ندامة يشقى بها
ياليتني لم
أوت قط كتابيه
ياليتني يامن عصيتك خالقي
لم أدر ماذنبي هنا وحسابيه
ياليتني كنت التراب وليتها
كانت إذا عند الممات القاضيه
هلك التسوف كل شيء مثلما
هلك الهوى عني إذا سلطانيه
قالوا خذوه وبلغوه جحيمنا
صلوه في نار الجحيم الحاميه
ويقول من يؤتى إليه كتابه
بيمينه هذا العزيز كتابيه
إني ظننت وكنت فيها صادقا
أني ملاق لا أشك حسابيه
فأنا بحمد الله في بحبوحة
في عيشة والله حقا راضيه
في نعمة وسعادة لا تنتهي
في جنة يامن سألتم عاليه
أنهارها تجري وظل دائم
وقطوف أشجار الفواكه دانيه
هي للعباد المتقين جزاؤهم
وهناك من ذهب تكون الآنيه
من لم يفرط في العبادة ساعة
أو في الصلاة دقيقة أو ثانيه
فإليك أسديت النصائح مخلصا
وكتاب خلاق الورى برهانيه
ولك الخيار فأنت تختار الذي
لك صالح في ما تراه علانيه
شعر
متنبي العصر الأديب
الروائي والقاص والشاعر
أحمد محمد أحمد حلواني
القنفدة غادة الجنوب الغادة
تعليقات
إرسال تعليق