الشاعر الكبير / احمد محمد حلواني / بارق / القنفذة
( بارق الوفاء
والشجاعة والكرم )
سيل من الغيث
أم سيل من القيم
في ( بارق العز ) والإقدام والشيم
فالخير في أرضها كالغيث
منهمر
والجود
في أهلها
من سالف القدم
وشيخها شامخ
كالطود في ثقة
له الأوائل
في الأخلاق والكرم
) زعبان ) من خلد التاريخ
بصمته
ومن إذا قال وفي القول بالهمم
يابارق الحسن
والأخلاق معذرة
إذا تعثر في وصف العلا قلمي
فإن
توقفت في ( ريدان ) مندهشا
فالرند والشهد
والقيصوم كالحلم
مياه ( ريدان ) للزوار وافرة
وبوح أشجاره
يغني عن الكلم
وإن نظرت إلى (هتمان) مابرحت
من
روعة المنظر الخلاب لي فدمي
وإن
شكوت إلى الأضحى فمن ذهب
سواه يشغل فكر
العاشق النهم
و(
فقعة ) الطيب قد زادت محبته
كأنه عااااااااشق
يرنو لمبتسم
نادى ( زبيبة ) إني آية خلقت
رمز
الجمال وعشق السدر والسلم
ومن
(شري) يناجي السيل أودية
فالركس
والحمض مشغولان بالديم
وبقرة الفانن
الجذاب في وله
يقول
من لم يزرني عاش في ندم
ومن
هيام سرت
روحي مخاطبة
من فيه أن فؤادي
بالغرام رمي
وكم ( لأثرب ) من ريحانه عبق
فالبن
والدخن في الأشجار كالرجم
وسل
( قتروي ) فالتاريخ يعرفه
عز لها
ومزار الناس كالهرم
والحصن يا ( آل عيشي ) له ألق
من البطولات
والأمجاد والحكم
و(
قلعة الأمس للأتراك ) شاهدة
كأنها البدر
يمحو داجي الظلم
فبارق مالها في الحسن من شبه
وفي الشجاعة
والإقدام والكرم
أرض
الصحابة من قالوا ومن صدقوا
فذاك
( عروة )من يروي عن العلم
عن الرسول
روى ماقال سيدنا
(
محمد ) أشرف الأعراب والعجم
(
سعد ) وأي سعيد غيره حضنت
أرض المروءة
والإيمان والقيم
قبيلة
( الأزد ) من للدين قد سبقت
ركابكم فبلغتم
عالي القمم
دخلتم الدين
حتى قال قائلكم
مع
الرسول ولو لم يبق قطر دم
فلرسول كتاب
حين تقرأه
عن
بارق الأرض والإنسان والأكم
تظل روحك فوق الغيم سابحة
فخرا
بتاريخ خير الناس في الأمم
يابارق المجد
والتاريخ لا عجبا
فأنت
أنشودة في خافقي ودمي
تظل في صفحات العز مشرقة
كالشمس
لا تكترث بالمل واللمم
ففيك يابارق
الحسناء أودية
وفي جبالك
صيد وافر النعم
طوبى لأهلك بالأمجاد ماصدحت
بلابل الروض
بالأشعار والنغم
فقل
لمن سكنوا في أرضها قسما
أنتم بأرض الوفاء الحق والكرم
هذي قصيدة
حب صغتها ذهبا
عنوانها
( بارق ( الإقدام والشيم
شعر
متنبي العصر
الأديب
السعودي القدير
والروائي والقاص والشاعر الكبير
تعليقات
إرسال تعليق