شعر / متنبي العصر الأديب والروائي والقاص والشاعر السعودي الكبير / أحمد محمد حلواني
(حسناء طنجة )
الورد في الوجناااااات السمر
يغريني
والشهد في فمك المعسوول يرويني
وحول جيدك
عقد الفل يذبحني
من الوريد
إلى أقصى شراااااييني
ولون عينيك
مثل البحر يغرقني
موج بها
وعلى الأعجاااااز يرميني
وبين نهديك
مجرى للعبير سرت
منه الروااااائح
من كازا إلى الصين
وفوق ساااقيك
مثل البرق يصرعني
كأن بي المس
من بعض الشياطين
وحين تمشين
يهتز المكااااان لما
يرى فأسمع
خفاااااقي يناديني
ما هذه ؟؟؟
هزة أرضية حدثت
أم أن
ما قد جرى فعل البراكين
وفوق صدرك
يجري الخيل لا عجبا
فالصدر فاق
ملاااااااايين الميادين
لا تعجبوا إن
رأيتم فتنة خلقت
كأنها غصن
بان مااااال أو
تين
الجسم قيثااااااارة
والحوض منتجع
والشعر منها
حرير باااااات يلهيني
وغنجها مااااااتع
يغري وبسمتها
كقهوة الصبح
مشروووب الملايين
لبااااسها كل
شيء زان تلبسه
في شهر آذار أو في شهر
تشرين
كأن من أجلها
قد فصلت عجبا !!
كل الملاااابس
أو كل الفساتين
كأنها قطعة
الكاكاااااو إن نزعت
خماااارها وسرت
بالغنج تحويني
يااااااااا أنت يا فتنة
الدنيا وزينتها
ياااااامسحة العود ياطيب السلاطين
حسناء طنجة يا أرض الجمال
قفي
بين الحنايا
طعووووون بالسكاكين
للعين منها
ألوووف لم يزل دمها
يجري وجمرالهوى في القلب يكويني
وللكواعب منها
الضعف مابرأت
تعاود القلب من
حين إلى حين
لو كان
للشوق يا حسناء محكمة
لجئت أحمل
في كفي برااهيني
قلبي وعيني
والشيب الذي زرعت
أيام هجرك في
المنفى بساتيني
لقد رسمتك
في كراااستي قمرا
وقد جعلتك
شعرا في دوااويني
وقد وهبتك
أيااااام الصبا جملي
ومعطفي وعطورا
من ريااحيني
وقد تنازلت
عن شعري وعن لغتي
وكدت لولاهما
رهن القواااانين
فإن سلبت
شباااب العمر أو لغتي
بالله لا تسلبي
عقلي ولا ديني
شعر / متنبي العصر
الأديب والروائي والقاص والشاعر السعودي
الكبير
أحمد محمد حلواني
القنفذة الغادة
اصلي ،احسنت صح لسانك ، وريهم كيف الشعر الأصلي
ردحذف